في مؤتمر صحفي بثته إذاعة "الحقيقة الدولية" منتظر الزيدي:
عذبوني بالكهرباء والضرب والإغراق بالماء بعد الحادثة مباشرة وكنت أعذب أشد العذاب حين قال المالكي إنه اطمأن عليّ ووفر لي الفراش والغذاء.. ويبدي مخاوفة من محاولات تصفيته جسديا واجتماعيا!! اقرأ واستمع الى النص الحرفي لكلمة الزيدي
تأجيل الإفراج عن منتظر حتى الثلاثاء.. ويحذر من محاولات لاستهداف حياته.. ويقول: الزيدي سيتوجه إلى سوريا بعد الإفراج عنه للعلاج ودولا عربية رفضت استقباله!!
خلاف داخل المحكمة حول تاريخ الإفراج عن منتظر.. ويحذر من محاولات لاستهداف حياته.. ويقول: الزيدي سيتوجه إلى سوريا بعد الإفراج عنه للعلاج ودولا عربية رفضت استقباله!!
مغني أردني يطلق أغنية تمجد حذاء الصحافي العراقي منتظر الزيدي
أكد الصحفي العراقي منتظر الزيدي في مؤتمر صحفي عقب الإفراج عنه أنه كان يتعرض للتعذيب بالكهرباء والقضبان والضرب، وذلك مباشرة بعد إلقائه بفردتي حذائه على الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، أثناء زيارته للعراق.
وقال الزيدي إنه يعتقد أن الصحفيين الذي شاركوا في المؤتمر الصحفي خلال زيارة بوش الأخيرة لبغداد ربما سمعوا صوت صراخه أثناء تعذيبه وضربه، الذي تواصل في أيام لاحقة.
وأوضح الزيدي: "الذي حرضني على ما قمت به هو الظلم الذي وقع على شعبي من الاحتلال الذي أراد أن يذل وطني ، صور الاحتلال وما فعله كانت تلاحقني قبل أن أقوم بما قمت به فأردت من رمي الحذاء على بوش التعبير عن رفضي للاحتلال ونهبه لخيرات بلادي ، بوش أراد توديعنا باستغفال التاريخ.. وهذا ما لم أرضه فقمت بما قمت."
وكشف الزيدي عن حقائق مريرة تعرض لها فقال "كان يجري تعذيبي بالكهرباء والضرب بالقضبان والإغراق بالماء خلف باحة المؤتمر الصحفي الذي كان يعقده رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مع الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، ومن ثم في السجن."
وأكد منتظر الزيدي أنه كان يعذب أشد العذاب حين قال "المالكي إنه اطمأن عليّ ووفر لي الفراش والغذاء."
وأضاف "لم أطلب دخول التاريخ أو الشهرة بل أردت الدفاع عن بلدي وتاريخه" وفقاً لما نقلته قناة البغدادية عن الزيدي.
وقالت القناة إن الزيدي عبر عن مخاوفه من ملاحقة قتله وخطفه وإيذائه.
وفي ختام حديثه قال الزيدي بعد أن حمله عشرات بل مئات المعتقلين رسالة للعالم "يوجد آلاف السجناء في السجون والمعتقلات دون تهم.. إنهم موجودون لمجرد أن وشى بهم مخبر سري حاقد أو لأسباب غير حقيقية."
وقدم الزيدي في نهاية مؤتمره الصحفي اعتذاره إذا كان قد أساء للإعلام والصحافة والمهنة من حيث لم يقصد، وقال "إذا كنت أسأت بغير قصد للصحافة فإني اعتذر."
وأوضح الزيدي أنه "إنسان مستقل ولا ينتمي لأي جهة حزبية."
وفيما يلي النص الحرفي لكلمة منتظر الزيدي التي القاها عقب خروجه من السجن
ها أنذا حر وما زال الوطن أسير
في البدء أحيي وأشكر كل من وقف إلى جانبي من الشرفاء في وطني وفي الوطن العربي الكبير والعالم الإسلامي وفي العالم الحر.
لقد كثر الحديث عن الفعل والفاعل والبطل والبطولة والرمز وصنيعه لكنني بكل بساطة أجيب أن الذي حرضني للمواجهة هو الظلم الذي وقع على شعبي، وكيف أن الإحتلال أراد إذلال وطني بوضعه تحت جزمته والسحق فوق رؤس أبنائه من شيوخ وأطفال ونساء ورجال وعلى مدى الأعوام الماضية سقط أكثر من مليون شهيد وأكتضت البلاد بمئات الشهداء
كنا نجوع يوميا بحصار أمريكا لأكثر من عشرة سنوات فإن صبرنا وصمودنا لم ينسنا الإستبداد والقمع حتى أجتاحنا الإحتلال بوهم التحرير لدى البعض ففرق بين الأخ وأخيه والجار وجاره والولد وخاله وجعل بيوتنا سرادق عزاء لا تنتهي ومقابرنا صارت في الشوارع والمتنزهات.
أنه الطاعون أنه الإحتلال الذي يفتك بنا ويدنس دور العبادة وحرمات البيوت ويغتصب الحرائر ويز بالأف كل يوم في سجون مرتجلة.
أنا لست بطل وأعترف بذلك لكنني صاحب رأي وموقف لقد أذلني أن ارى بلادي تستباح وبغدادي تحرق وأهلي يقتلون الآف الصور والمشاهد المأساوية ظلت عالقة في ذهني وهي تضغط علي كل يوم مشيرة إلى طريق الحق طريق المجابهة طريق رفض الباطل والزيف والخداع وكنت لا أنا معها ليلا هانئا عشرات بل مئات الصور والفضائح والمجازر التي يشيب لها الجنين كانت تبكيني وتجرحني، فضحية أبو غريب مجزرة الفلوجة النجف الأشرف حديثة مدينة الصدر البصرة ديالى تلعفر الموصل وكل شبر من أرضنا الجريحة.
كنت أجول طوال السنوات الماضية في أرض محترقة وكنت أشاهد بأم عيني الآم الضحايا وأسمع صرخات الثكالى والأيتام وكان العار يلاحقني كأسم قبيح لقلة حيلتي وحين أكمل وأجبي المهني في نقل كوارث العراقيين اليومية وأنا أغتسل من بقايا المنازل المهدمة أو من بقايا دماء الضحايا العالقة في ثيابي أعض على أسناني معاهدا ضحايانا بالثأر لهم وقد حانت الفرصة ولم أفوتها وفاء لكل قطرة دم برئية سقطت من الإحتلال أو من جرائه.
لكل صرخة ثكلى أو ألم جريح أو حزن مغتصبة أو دمعة يتيم لو علم اللائمون كم وطأت الحذاء التي قذفتها منازل مهدمة بفعل الإحتلال وكم مرة أختلطت بدماء الأبرياء النازفة وكم مرة دخلت بيوتا أنتهكت حرمة حرائرها ولعلها كانت الرد المناسب حين تنتهك جميع المعايير.
أردت بقذف الحذاء في وجه مجرم الحرب بوش أن اعبر عن رفضي لكذبه وإحتلاله لبلادي وقتل شعبي ونهب خيراته وتهديم بناه التحتية وتشريد أبناءه في الشتات.
وبعد ست سنوات من الذل والقتل وأنتهاك الحرمات وتدنيس دور العبادة يأتي القاتل متبجحا بالنصر والديمقراطية ويريد توديع ضحاياه ويريد منا الورود، ولكن ببساطة كانت تلك وردتي للمحتل ومن أراد التواطؤ معه وأستخفال التاريخ سواء بنشر الأكاذيب قبل الإحتلال أو بعده.
أردت الدفاع عن شرف المهنة وعن الوطنية المستضامة يوم دنست البلاد وأستبيح الوطن وذهب الشرف الرفيع، يقول البعض لماذا لم يسال منتظر سؤلا يحرج فيه بوش في المؤتمر، وأنا هنا أجيبكم أنتم معاشر الصحافيين كيف لي أن أسال بوش وقد أمرنا قبل بدء المؤتمر بأن لا نطرح أي سؤال عليه، وممنوع على أي شخص أن يسأل بوش، وكنا نكتفي بالتغطية فقط كخبر.
أما عن المهنية، فإن المهنية التي يتباكى عليها البعض في ظل الإحتلال ولا أظن أن صوتها يطغى على صوت الوطنية، وإذا تحدثت الوطنية ستجد المهنية رديفا لها وبهذه المناسبة إذا كنت قد أساءت بغير قصد والله العالم للإعلام والصحافة أود الإعتذار منكم لما سببته من إحراج مهني للمؤسسات ولأن كل ما قصدته هو التعبير بوجدان حي وضمير يقظ عن مكنونات مواطن يرى بلده يستباح كل يوم.
كما أن التاريخ يذكر الكثير من القصص التي دنست فيها المهنية بيد ساسة أمريكا سواء في محاولة أغتيال الثائر الكوبي فيدل كاسترو أو من خلال تفخيخ كاميرا تلفزيونية كان يحملها عملاء السي أي أي حين أدعوا أنهم من التلفزيون الكوبي أو ما فعلوه من حرب إحتلال العراق من تضليل الرأي العام بما يجري وأمثلة كثيرة لا يسعني ذكرها هنا لكن الشيء الذي أود لفت الإنتباه اليه هو أن هذه الأجهزة المريبة أي المخابرات الأمريكية وأجهزتها الأخرى والتابعة لها لن تدخر جهدا في ملاحقتي كثائر متمردا على إحتلالها في محاولة لقتلي أو تسقيطي، وهنا الفت أنتباه القربين الي من مصائد المخابرات تلك للإيقاع بي وقتلي بشتى الطرق جسديا أو إجتماعيا أو مهنيا.
وفي الوقت الذي به رئيس الوزراء العراقي ليقول أنه لم ينم إلا بعد أن أطمئن علي أنني قد وجدت فراشا وفيرا وغطاء، في تلك اللحظات التي كان يتحدث فيها رئيس الوزراء العراقي كنت أعذب بأبشع وأشنع انواع التعذيب، صقع بالكهرباء، وضرب بالكيبلات والقضبان الحديدية وفي الباحة الخلفية للمؤتمر الذي كان يجري وما كان لا يزال مستمرا وأنا أسمع أصوات المؤتمرين وربما كانوا يسمعون صراخ أنيني، وتركت إلى الصباح مكبلا في مكان لا يقيني برد الشتاء القارس بعد أن أغرقوني في الماء منذ الفجر.
لذلك أطالب بالإعتذار عن حجب الحقيقة عن الناس من السيد المالكي، وسأتحدث لأحقا عن الأسماء التي تورطت بتعذيبي وبينهم بعض المسؤولين الكبار في الدولة والجيش.
لم أرد من فعلتي تلك دخول التاريخ أو الحصول على مكسب ما، وإنما أردت الدفاع عن بلدي وهو أمر مشروع تضمنه القوانين والأعراف السماوية والأرضية والدولية، أردت الذود عن بلد عريق وحضارة أستبيحت وأظن أن كتاب التاريخ الأمريكية وغير الأمريكية كيف جعل المحتلون العراق العريق يخضع لسيطرتهم ويذعن لهم ونستذكر بذلك ما كان يحدث للسكان الأصليين في أمريكا الشمالية على يد المستعمرين.
ولكنني أقول لهم هنا ولكل من حذى بحذوهم وكل من آزرهم وتباكى عليهم هيهات فنحن شعب نموت ولا نذل.
وأخيرا أقول أنني مستقل وغير منتمي لأي حزب كما ظهر خلال التحقيق والتعذيب أنني أنتمي لجهات يسارية.
وسأسخر نفسي إنشاء الله كل جهدي القادم للخدمة الإنسانية المدنية لشعبي، لكل من هو بحاجة اليها دون الخوض في غبار السياسة وليس غمار السياسة كما أطلق البعض إشاعات عني، وسأعمل على رعاية الإيتام والأرامل وكل من تضرر من الإحتلال.
الرحمة للشهداء والشهيدات الذين سقطوا في العراق الجريح والعار لمن أحتل العراق وساعد الإحتلال في فعلته النكراء والسلام على المعفرين في غياهب القبور وعلى المقهورين في سلاسل الإعتقال والسلام عليكم أيها الصابرون المحتسبون في بلادي الحبيبة الجريحة، فإن ليل الظلم وأن طال فإنه لن يحجب شمسا خططناها بأيدينا أن تبقى شمسا للحرية.
وكلمة أخيرة أوصاني بها رفاقي وأصدقائي في المحنة هناك، قالوا يامنتظر إذا خرجت من السجن أذكرنا عند ربك وأنا ربي واحد سبحانه وتعالى وأذكره في كل صلاة لكن أرباب السياسة أذكرهم أن هناك في السجون المرتجلة وغير المرتجلة مئات بل الآف الضحايا بسبب مخبر سري أو بسبب وشاية وهم يقبعون في هذه الزنازين منذ سنوات من دون محاكمة أو مراجعة لهم فقط جلب من الشوارع ومن البيوت وزج بهذه السجون، فأنا أمامكم وأمام الله وأمهم الآن الذين هم الآن يسمعوني ويشاهدوني قد برئت ذمتي فأبروا ذمتكم أيها السياسيين والمسؤولين في الدولة عما يجري في السجون بظلم بسبب تأخير القضاء العراقي.
الناطق الاعلامي باسم قناة البغدادية يتحدث لـ"الحقيقة الدولية"
من جانبه أكد مدير مكتب قناة البغدادية في القاهرة والناطق الرسمي باسمها عبد الحميد الصائح في تصريحات خاصة لإذاعة "الحقيقة الدولية" قبل قليل، إطلاق سراح الزميل منتظر الزيدي، قاذف الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه، قبل ساعة من الآن ( 11.55) صباحا.
وقال الصائح أن من يريد أن ينظر للعراق والشعب العراق بتعامله مع الاحتلال الأميركي فلينظر إلى احتجاج منتظر الزيدي، ولينسوا كل التفاصيل والتخرصات والمخططات التي يعدها البعض ضد العراق.
وقال بصوت يملئه الفرح والسرور أن هذا اليوم هو يوم عيد للعراقيين جميعا ومشاعرنا اليوم مليئة بالفرح والسرور فقد حصل الحر على الحرية.
وكشف الناطق الإعلامي باسم قناة البغدادية والمتواجد حاليا في سوريا، ان الزميل منتظر الزيدي سيوجه بعد قليل رسالة إلى الشعب العراقي والأمة العربية يشكرهم فيه على وقفتهم جميعا معه.
عائلة الزيدي تنتظر
وكانت عائلة الزيدي وكثير من أصدقائهم ومعارفهم قد انتظروا أمس الاثنين الإفراج عن ابنها، فيما افادت تقارير بأن استعدادات الاحتفال بخروجه من سجنه بلغت ذروتها، غير أن السلطات خيبت آمالها بتأجيل الإفراج عنه إلى الثلاثاء.
وبعد ساعات من الانتظار خارج قاعة المحكمة، هدد شقيقه الأكبر، عدي الزيدي، بالإضراب عن الطعام وحمل رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، المسؤولية حال حدوث مكروه لشقيقه أثناء سجنه.
وفي 11 مارس/ آذار أصدرت المحكمة الجنائية حكماً بالسجن ثلاث سنوات على الزيدي، المعروف بلقب "قاذف بوش بالحذاء"، خفضت في إبريل/نيسان إلى عام واحد.
والزيدي معتقل لدى السلطات العراقية منذ 14 ديسمبر/كانون الأول لرميه فردتي حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي السابق خلال زيارته الوداعية للعراق في الثالث عشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقد برر الزيدي قذفه جورج بوش بفردتي حذائه وسبه بـ"الكلب"، بقوله إن ابتسامته المستهزئة وغير الإنسانية، وطريقته في إطلاق النكات خلال المؤتمر الصحفي، أثارته ودفعته إلى هذا التصرف.
وقال الزيدي، إن أحداً لم يدفعه إلى القيام بهذا التصرف، معتبراً أن الشعب العراقي يتعرض لشتى أنواع الظلم والاضطهاد يومياً، بحسب قوله.
وفي المؤتمر الصحفي، الذي وقعت فيه الحادثة، مرت فردة حذاء الزيدي الأولى بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي السابق بوش، الذي تنحى عنها، فيما هرعت حشود وانقضت على الرجل، ثم نقلته إلى غرفة مجاورة، أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف بوش.
وقال الصحفي الذي يعمل في قناة "البغدادية": هذه قبلة وداع أيها الكلب" وهو يهم بإلقاء الفردة الأولى، وردد وهو يستعد لقذف الأخرى إنها من الأرامل واليتامى.
وخفضت محكمة التمييز العراقية عقوبة الزيدي إلى عام، وقال القاضي عبدالستار البيرقدار، المتحدث باسم المجلس القضائي الأعلى في العراق، إن المحكمة خفضت الحكم على الزيدي لأنه "صغير السن، وليست له سوابق جنائية."
وقال شقيق الزيدي، ضرغام، إن العديد من المعجبين بمنتظر، من كافة أنحاء العراق، سيصلون إلى بغداد للترحيب به عند إخلاء سبيله.
وتباينت الآراء بشأن الحادثة قذف الحذاء، واعتبر البعض الزيدي بطلاً حيث خرج الآلاف للشوارع للمطالبة بالإفراج عنه، فيما رأي البعض أنها تنافي تقليد احترام احترام الضيف.
وذكرت العائلة أن منتظر تلقى العديد من الهبات المالية والهدايا، إلا أنها ردت جميعاً، وأشارت وسائل إعلام غربية أن من الهدايا عروض تقدم بها آباء لتزويج بناتهم إلى الزيدي.
المصدر : الحقيقة الدولية – خاص 15.9.2009
عذبوني بالكهرباء والضرب والإغراق بالماء بعد الحادثة مباشرة وكنت أعذب أشد العذاب حين قال المالكي إنه اطمأن عليّ ووفر لي الفراش والغذاء.. ويبدي مخاوفة من محاولات تصفيته جسديا واجتماعيا!! اقرأ واستمع الى النص الحرفي لكلمة الزيدي
تأجيل الإفراج عن منتظر حتى الثلاثاء.. ويحذر من محاولات لاستهداف حياته.. ويقول: الزيدي سيتوجه إلى سوريا بعد الإفراج عنه للعلاج ودولا عربية رفضت استقباله!!
خلاف داخل المحكمة حول تاريخ الإفراج عن منتظر.. ويحذر من محاولات لاستهداف حياته.. ويقول: الزيدي سيتوجه إلى سوريا بعد الإفراج عنه للعلاج ودولا عربية رفضت استقباله!!
مغني أردني يطلق أغنية تمجد حذاء الصحافي العراقي منتظر الزيدي
أكد الصحفي العراقي منتظر الزيدي في مؤتمر صحفي عقب الإفراج عنه أنه كان يتعرض للتعذيب بالكهرباء والقضبان والضرب، وذلك مباشرة بعد إلقائه بفردتي حذائه على الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، أثناء زيارته للعراق.
وقال الزيدي إنه يعتقد أن الصحفيين الذي شاركوا في المؤتمر الصحفي خلال زيارة بوش الأخيرة لبغداد ربما سمعوا صوت صراخه أثناء تعذيبه وضربه، الذي تواصل في أيام لاحقة.
وأوضح الزيدي: "الذي حرضني على ما قمت به هو الظلم الذي وقع على شعبي من الاحتلال الذي أراد أن يذل وطني ، صور الاحتلال وما فعله كانت تلاحقني قبل أن أقوم بما قمت به فأردت من رمي الحذاء على بوش التعبير عن رفضي للاحتلال ونهبه لخيرات بلادي ، بوش أراد توديعنا باستغفال التاريخ.. وهذا ما لم أرضه فقمت بما قمت."
وكشف الزيدي عن حقائق مريرة تعرض لها فقال "كان يجري تعذيبي بالكهرباء والضرب بالقضبان والإغراق بالماء خلف باحة المؤتمر الصحفي الذي كان يعقده رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مع الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، ومن ثم في السجن."
وأكد منتظر الزيدي أنه كان يعذب أشد العذاب حين قال "المالكي إنه اطمأن عليّ ووفر لي الفراش والغذاء."
وأضاف "لم أطلب دخول التاريخ أو الشهرة بل أردت الدفاع عن بلدي وتاريخه" وفقاً لما نقلته قناة البغدادية عن الزيدي.
وقالت القناة إن الزيدي عبر عن مخاوفه من ملاحقة قتله وخطفه وإيذائه.
وفي ختام حديثه قال الزيدي بعد أن حمله عشرات بل مئات المعتقلين رسالة للعالم "يوجد آلاف السجناء في السجون والمعتقلات دون تهم.. إنهم موجودون لمجرد أن وشى بهم مخبر سري حاقد أو لأسباب غير حقيقية."
وقدم الزيدي في نهاية مؤتمره الصحفي اعتذاره إذا كان قد أساء للإعلام والصحافة والمهنة من حيث لم يقصد، وقال "إذا كنت أسأت بغير قصد للصحافة فإني اعتذر."
وأوضح الزيدي أنه "إنسان مستقل ولا ينتمي لأي جهة حزبية."
وفيما يلي النص الحرفي لكلمة منتظر الزيدي التي القاها عقب خروجه من السجن
ها أنذا حر وما زال الوطن أسير
في البدء أحيي وأشكر كل من وقف إلى جانبي من الشرفاء في وطني وفي الوطن العربي الكبير والعالم الإسلامي وفي العالم الحر.
لقد كثر الحديث عن الفعل والفاعل والبطل والبطولة والرمز وصنيعه لكنني بكل بساطة أجيب أن الذي حرضني للمواجهة هو الظلم الذي وقع على شعبي، وكيف أن الإحتلال أراد إذلال وطني بوضعه تحت جزمته والسحق فوق رؤس أبنائه من شيوخ وأطفال ونساء ورجال وعلى مدى الأعوام الماضية سقط أكثر من مليون شهيد وأكتضت البلاد بمئات الشهداء
كنا نجوع يوميا بحصار أمريكا لأكثر من عشرة سنوات فإن صبرنا وصمودنا لم ينسنا الإستبداد والقمع حتى أجتاحنا الإحتلال بوهم التحرير لدى البعض ففرق بين الأخ وأخيه والجار وجاره والولد وخاله وجعل بيوتنا سرادق عزاء لا تنتهي ومقابرنا صارت في الشوارع والمتنزهات.
أنه الطاعون أنه الإحتلال الذي يفتك بنا ويدنس دور العبادة وحرمات البيوت ويغتصب الحرائر ويز بالأف كل يوم في سجون مرتجلة.
أنا لست بطل وأعترف بذلك لكنني صاحب رأي وموقف لقد أذلني أن ارى بلادي تستباح وبغدادي تحرق وأهلي يقتلون الآف الصور والمشاهد المأساوية ظلت عالقة في ذهني وهي تضغط علي كل يوم مشيرة إلى طريق الحق طريق المجابهة طريق رفض الباطل والزيف والخداع وكنت لا أنا معها ليلا هانئا عشرات بل مئات الصور والفضائح والمجازر التي يشيب لها الجنين كانت تبكيني وتجرحني، فضحية أبو غريب مجزرة الفلوجة النجف الأشرف حديثة مدينة الصدر البصرة ديالى تلعفر الموصل وكل شبر من أرضنا الجريحة.
كنت أجول طوال السنوات الماضية في أرض محترقة وكنت أشاهد بأم عيني الآم الضحايا وأسمع صرخات الثكالى والأيتام وكان العار يلاحقني كأسم قبيح لقلة حيلتي وحين أكمل وأجبي المهني في نقل كوارث العراقيين اليومية وأنا أغتسل من بقايا المنازل المهدمة أو من بقايا دماء الضحايا العالقة في ثيابي أعض على أسناني معاهدا ضحايانا بالثأر لهم وقد حانت الفرصة ولم أفوتها وفاء لكل قطرة دم برئية سقطت من الإحتلال أو من جرائه.
لكل صرخة ثكلى أو ألم جريح أو حزن مغتصبة أو دمعة يتيم لو علم اللائمون كم وطأت الحذاء التي قذفتها منازل مهدمة بفعل الإحتلال وكم مرة أختلطت بدماء الأبرياء النازفة وكم مرة دخلت بيوتا أنتهكت حرمة حرائرها ولعلها كانت الرد المناسب حين تنتهك جميع المعايير.
أردت بقذف الحذاء في وجه مجرم الحرب بوش أن اعبر عن رفضي لكذبه وإحتلاله لبلادي وقتل شعبي ونهب خيراته وتهديم بناه التحتية وتشريد أبناءه في الشتات.
وبعد ست سنوات من الذل والقتل وأنتهاك الحرمات وتدنيس دور العبادة يأتي القاتل متبجحا بالنصر والديمقراطية ويريد توديع ضحاياه ويريد منا الورود، ولكن ببساطة كانت تلك وردتي للمحتل ومن أراد التواطؤ معه وأستخفال التاريخ سواء بنشر الأكاذيب قبل الإحتلال أو بعده.
أردت الدفاع عن شرف المهنة وعن الوطنية المستضامة يوم دنست البلاد وأستبيح الوطن وذهب الشرف الرفيع، يقول البعض لماذا لم يسال منتظر سؤلا يحرج فيه بوش في المؤتمر، وأنا هنا أجيبكم أنتم معاشر الصحافيين كيف لي أن أسال بوش وقد أمرنا قبل بدء المؤتمر بأن لا نطرح أي سؤال عليه، وممنوع على أي شخص أن يسأل بوش، وكنا نكتفي بالتغطية فقط كخبر.
أما عن المهنية، فإن المهنية التي يتباكى عليها البعض في ظل الإحتلال ولا أظن أن صوتها يطغى على صوت الوطنية، وإذا تحدثت الوطنية ستجد المهنية رديفا لها وبهذه المناسبة إذا كنت قد أساءت بغير قصد والله العالم للإعلام والصحافة أود الإعتذار منكم لما سببته من إحراج مهني للمؤسسات ولأن كل ما قصدته هو التعبير بوجدان حي وضمير يقظ عن مكنونات مواطن يرى بلده يستباح كل يوم.
كما أن التاريخ يذكر الكثير من القصص التي دنست فيها المهنية بيد ساسة أمريكا سواء في محاولة أغتيال الثائر الكوبي فيدل كاسترو أو من خلال تفخيخ كاميرا تلفزيونية كان يحملها عملاء السي أي أي حين أدعوا أنهم من التلفزيون الكوبي أو ما فعلوه من حرب إحتلال العراق من تضليل الرأي العام بما يجري وأمثلة كثيرة لا يسعني ذكرها هنا لكن الشيء الذي أود لفت الإنتباه اليه هو أن هذه الأجهزة المريبة أي المخابرات الأمريكية وأجهزتها الأخرى والتابعة لها لن تدخر جهدا في ملاحقتي كثائر متمردا على إحتلالها في محاولة لقتلي أو تسقيطي، وهنا الفت أنتباه القربين الي من مصائد المخابرات تلك للإيقاع بي وقتلي بشتى الطرق جسديا أو إجتماعيا أو مهنيا.
وفي الوقت الذي به رئيس الوزراء العراقي ليقول أنه لم ينم إلا بعد أن أطمئن علي أنني قد وجدت فراشا وفيرا وغطاء، في تلك اللحظات التي كان يتحدث فيها رئيس الوزراء العراقي كنت أعذب بأبشع وأشنع انواع التعذيب، صقع بالكهرباء، وضرب بالكيبلات والقضبان الحديدية وفي الباحة الخلفية للمؤتمر الذي كان يجري وما كان لا يزال مستمرا وأنا أسمع أصوات المؤتمرين وربما كانوا يسمعون صراخ أنيني، وتركت إلى الصباح مكبلا في مكان لا يقيني برد الشتاء القارس بعد أن أغرقوني في الماء منذ الفجر.
لذلك أطالب بالإعتذار عن حجب الحقيقة عن الناس من السيد المالكي، وسأتحدث لأحقا عن الأسماء التي تورطت بتعذيبي وبينهم بعض المسؤولين الكبار في الدولة والجيش.
لم أرد من فعلتي تلك دخول التاريخ أو الحصول على مكسب ما، وإنما أردت الدفاع عن بلدي وهو أمر مشروع تضمنه القوانين والأعراف السماوية والأرضية والدولية، أردت الذود عن بلد عريق وحضارة أستبيحت وأظن أن كتاب التاريخ الأمريكية وغير الأمريكية كيف جعل المحتلون العراق العريق يخضع لسيطرتهم ويذعن لهم ونستذكر بذلك ما كان يحدث للسكان الأصليين في أمريكا الشمالية على يد المستعمرين.
ولكنني أقول لهم هنا ولكل من حذى بحذوهم وكل من آزرهم وتباكى عليهم هيهات فنحن شعب نموت ولا نذل.
وأخيرا أقول أنني مستقل وغير منتمي لأي حزب كما ظهر خلال التحقيق والتعذيب أنني أنتمي لجهات يسارية.
وسأسخر نفسي إنشاء الله كل جهدي القادم للخدمة الإنسانية المدنية لشعبي، لكل من هو بحاجة اليها دون الخوض في غبار السياسة وليس غمار السياسة كما أطلق البعض إشاعات عني، وسأعمل على رعاية الإيتام والأرامل وكل من تضرر من الإحتلال.
الرحمة للشهداء والشهيدات الذين سقطوا في العراق الجريح والعار لمن أحتل العراق وساعد الإحتلال في فعلته النكراء والسلام على المعفرين في غياهب القبور وعلى المقهورين في سلاسل الإعتقال والسلام عليكم أيها الصابرون المحتسبون في بلادي الحبيبة الجريحة، فإن ليل الظلم وأن طال فإنه لن يحجب شمسا خططناها بأيدينا أن تبقى شمسا للحرية.
وكلمة أخيرة أوصاني بها رفاقي وأصدقائي في المحنة هناك، قالوا يامنتظر إذا خرجت من السجن أذكرنا عند ربك وأنا ربي واحد سبحانه وتعالى وأذكره في كل صلاة لكن أرباب السياسة أذكرهم أن هناك في السجون المرتجلة وغير المرتجلة مئات بل الآف الضحايا بسبب مخبر سري أو بسبب وشاية وهم يقبعون في هذه الزنازين منذ سنوات من دون محاكمة أو مراجعة لهم فقط جلب من الشوارع ومن البيوت وزج بهذه السجون، فأنا أمامكم وأمام الله وأمهم الآن الذين هم الآن يسمعوني ويشاهدوني قد برئت ذمتي فأبروا ذمتكم أيها السياسيين والمسؤولين في الدولة عما يجري في السجون بظلم بسبب تأخير القضاء العراقي.
الناطق الاعلامي باسم قناة البغدادية يتحدث لـ"الحقيقة الدولية"
من جانبه أكد مدير مكتب قناة البغدادية في القاهرة والناطق الرسمي باسمها عبد الحميد الصائح في تصريحات خاصة لإذاعة "الحقيقة الدولية" قبل قليل، إطلاق سراح الزميل منتظر الزيدي، قاذف الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه، قبل ساعة من الآن ( 11.55) صباحا.
وقال الصائح أن من يريد أن ينظر للعراق والشعب العراق بتعامله مع الاحتلال الأميركي فلينظر إلى احتجاج منتظر الزيدي، ولينسوا كل التفاصيل والتخرصات والمخططات التي يعدها البعض ضد العراق.
وقال بصوت يملئه الفرح والسرور أن هذا اليوم هو يوم عيد للعراقيين جميعا ومشاعرنا اليوم مليئة بالفرح والسرور فقد حصل الحر على الحرية.
وكشف الناطق الإعلامي باسم قناة البغدادية والمتواجد حاليا في سوريا، ان الزميل منتظر الزيدي سيوجه بعد قليل رسالة إلى الشعب العراقي والأمة العربية يشكرهم فيه على وقفتهم جميعا معه.
عائلة الزيدي تنتظر
وكانت عائلة الزيدي وكثير من أصدقائهم ومعارفهم قد انتظروا أمس الاثنين الإفراج عن ابنها، فيما افادت تقارير بأن استعدادات الاحتفال بخروجه من سجنه بلغت ذروتها، غير أن السلطات خيبت آمالها بتأجيل الإفراج عنه إلى الثلاثاء.
وبعد ساعات من الانتظار خارج قاعة المحكمة، هدد شقيقه الأكبر، عدي الزيدي، بالإضراب عن الطعام وحمل رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، المسؤولية حال حدوث مكروه لشقيقه أثناء سجنه.
وفي 11 مارس/ آذار أصدرت المحكمة الجنائية حكماً بالسجن ثلاث سنوات على الزيدي، المعروف بلقب "قاذف بوش بالحذاء"، خفضت في إبريل/نيسان إلى عام واحد.
والزيدي معتقل لدى السلطات العراقية منذ 14 ديسمبر/كانون الأول لرميه فردتي حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي السابق خلال زيارته الوداعية للعراق في الثالث عشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقد برر الزيدي قذفه جورج بوش بفردتي حذائه وسبه بـ"الكلب"، بقوله إن ابتسامته المستهزئة وغير الإنسانية، وطريقته في إطلاق النكات خلال المؤتمر الصحفي، أثارته ودفعته إلى هذا التصرف.
وقال الزيدي، إن أحداً لم يدفعه إلى القيام بهذا التصرف، معتبراً أن الشعب العراقي يتعرض لشتى أنواع الظلم والاضطهاد يومياً، بحسب قوله.
وفي المؤتمر الصحفي، الذي وقعت فيه الحادثة، مرت فردة حذاء الزيدي الأولى بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي السابق بوش، الذي تنحى عنها، فيما هرعت حشود وانقضت على الرجل، ثم نقلته إلى غرفة مجاورة، أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف بوش.
وقال الصحفي الذي يعمل في قناة "البغدادية": هذه قبلة وداع أيها الكلب" وهو يهم بإلقاء الفردة الأولى، وردد وهو يستعد لقذف الأخرى إنها من الأرامل واليتامى.
وخفضت محكمة التمييز العراقية عقوبة الزيدي إلى عام، وقال القاضي عبدالستار البيرقدار، المتحدث باسم المجلس القضائي الأعلى في العراق، إن المحكمة خفضت الحكم على الزيدي لأنه "صغير السن، وليست له سوابق جنائية."
وقال شقيق الزيدي، ضرغام، إن العديد من المعجبين بمنتظر، من كافة أنحاء العراق، سيصلون إلى بغداد للترحيب به عند إخلاء سبيله.
وتباينت الآراء بشأن الحادثة قذف الحذاء، واعتبر البعض الزيدي بطلاً حيث خرج الآلاف للشوارع للمطالبة بالإفراج عنه، فيما رأي البعض أنها تنافي تقليد احترام احترام الضيف.
وذكرت العائلة أن منتظر تلقى العديد من الهبات المالية والهدايا، إلا أنها ردت جميعاً، وأشارت وسائل إعلام غربية أن من الهدايا عروض تقدم بها آباء لتزويج بناتهم إلى الزيدي.
المصدر : الحقيقة الدولية – خاص 15.9.2009
الثلاثاء يناير 06, 2015 3:23 am من طرف ريهام حسنى
» دورة نظم المعلومات ودورها فى دعم القرارات الإدارية بإستخدام الحاسب الآلي – لعام 2015م (Protic For Training )
الأربعاء ديسمبر 31, 2014 12:41 am من طرف ريهام حسنى
» دورة برنامج أدوات تنمية مهارات مسئولي المخازن والمستودعات – لعام 2015م (Protic For Training )
الإثنين ديسمبر 29, 2014 4:06 am من طرف ريهام حسنى
» دورة التقنيات المتقدمة في إدارة اللوجستيات وسلاسل الإمداد والمخاطر بمنهجية 6 سيجما – لعام 2015م (Protic For Training )
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 2:15 am من طرف ريهام حسنى
» دورة المهارات الإدارية لمدير المشروع الناجح – لعام 2015م (Protic For Training )
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:47 am من طرف ريهام حسنى
» دورة التخطيط الإعلامى الفعال وإدارة الأزمات إعلامياً – لعام 2015م (Protic For Training )
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 12:24 am من طرف ريهام حسنى
» دورة التخطيط الإعلامى الفعال وإدارة الأزمات إعلامياً – لعام 2015م (Protic For Training )
الإثنين ديسمبر 22, 2014 2:59 am من طرف ريهام حسنى
» دورة الديون المتعثرة والأطر القانونية المتقدمة لمعالجتها (Protic For Training )
الأحد ديسمبر 21, 2014 3:24 am من طرف ريهام حسنى
» دورة المتغيرات العالمية وأثرها فى إدارة وتنمية الموارد البشرية (Protic For Training )
السبت نوفمبر 22, 2014 5:07 am من طرف ريهام حسنى