بسم الله الرحمن الرحيم
لمثل هؤلاء يكتب التاريخ ...
بين كماشة الحصار ومطرقة الاحتلال أعلنها المحتل حربا ومحرقة بالنار ، ظنها المحتل كاسرة للإرادة وقاتلة للعزيمة وأنه بموت الابطال تموت الكرامة وبقتل الأطفال يكون الانتصار ، لكنهم لم يدركو أن الإيمان سلاح وأن الإرادة جبهة من جبهات القتال وأن الحق لايضيع لو كان وراءه مضح وشهيد ..، احترقت غزة في صباح السبت واشتعلت بها نار الموت وفرشت ارضها بأشلاء الشهداء و امتلأت سماؤها برائحة الدمار، وعزفت عليها مقطوعة الرصاص ، وكانت فاجعة لم يشهد القطاع في رأيي لها مثيلا على مر التاريخ ، وبدأت المحرقة وصارت غزة تحت النار .. واعلنت الحرب .. بدأها العدو جوية وبحرية ظنا منه أن يضعف الإرادة وأن يقضي على الأبطال ، ثم جاءت المرحلة الثانية بمحاولة الاجتياح البري والقصف العشوائي ، واتضحت القصة .. تخبط في صفوف الأعداء وتزعزع في المواقف وتنازل في الأهداف ، فمرة القضاء على المقاومة يكون هدف الحرب ومرة يصبح الهدف اضعاف المقاومة وصار الهدف من حرب على شعب دامت واستمرت لأكثر من 3 أسابيع هو التقليل والحد من صواريخ المقاومة واختتمت بايقاف تهريب السلاح ، ولم يحقق العدو أهدافا تذكر ، فالفرق كبير بين أن ترفع راية الاستسلام وبين أن تموت شهيدا في أرض لم تعرف على مر التاريخ غير طعم واحد .. هو طعم الكرامة وموت الابطال لا الاستسلام والانهزام ، غزة .. حروف صمود و عزة ،أرض كرامة ومقاومة وشعب لقن المحتل درسا في الشموخ وبين للعالم أن بقعة على وجه الأرض صغيرة في الحجم غيرت مجرا التاريخ وحركت العالم وقادته الى انتفاضة المظاهرات والتي ترجمت الى تغيير في سياسات العالم بحكامه وساسته وأثبتت ان المقاومة شرف وحق وأنها لغة التحرير ... في غزة وفي غزة فقط يحيى الكبار و يتسابق الشهداء ، في غزة وفي غزة فقط تصبح الام خنساء والفتاة أسماء والطفل الرضيع في مقدمة الشهداء ، في غزة وفي غزة فقط يكون الصحفي والإعلامي والوزير والسفير والطبيب أبطالا وأحرار ، من غزة ومن غزة فقط خوف ورعب وجبن في قلب صهيون ، على حدود غزة يصبح الجنود أطفالا بالنهار وفئرانا بالليل فثقافة الحفاظات وحبوب المهدئات منتشرة في أجواء المكان .، على غزة تسلط الأضواء وتراقب الأجواء ، فعين قريبة تراقب الحدث لتتشمت بالرجال والأحرارولا ترى بغير عين الاحتلال وعيون اخرى تبكي قهرا وحرقة على قلة الحيلة وتخاذل الاعداء وعين تراقب المعركة رافعة ايديها إلى من لا ترفع الأيادي إلا إليه ، داعية مهللة تمشي على بركة الله واثقة من نصره ، وعيون المتفرجين ترقب ايضا ، بدماء غزة كشف المتخاذلون وكشف المتآمرون وفضح الله أقواما راهنو على موت غزة وسقوط ابطالها ، بدماء غزة استيقظت الأمة من نومها ونهضت من غفلتها وبدمائها الطاهرة أثبتت أن المحتل لايعرف إلا لغة القتل والخراب فمن الطبيعي ان يقتل سعيد ونزار ورجال المقاومة من الالوية وشهداء الأقصى وسرايا القدس وكتائب القسام أوغيرها لكن أن يقتل الأطفال وتضرب المدارس وتهدم المساجد وتقصف المستشفيات فهذا مناف للطبيعة وأعراف القتال ، بل علامة ضعف وانكسار في قاموس الحرب .. لا يتصف بهاغير مهزوم أوضعيف ، بدماء غزة سيكون النصر وبدماء غزة ستعود العزة وستبقى غزة شامخة في وجه الأعداء ولعنة على المحتل ووصمة عار في جبينه...
اليك يارفح الصمود وياخانيونس الإباء وياغزة الرجال لبيت حانون العزة وإلى بيت لاهيا الكبرياء إلى الرمال والدرج وحي الزيتون الكرامة ، إليك ياقطاعنا الحبيب رسالة من القلب مفادها أن رسمتم بصمودكم أسمى آيات الثبات ولمثلكم يكتب التاريخ في أعز صفحاته أجل كلماته بلون الدم كتبتم أن الكرامة عزة بغزة ..
بقلمي
احمد
وللغربة حكاية
لمثل هؤلاء يكتب التاريخ ...
بين كماشة الحصار ومطرقة الاحتلال أعلنها المحتل حربا ومحرقة بالنار ، ظنها المحتل كاسرة للإرادة وقاتلة للعزيمة وأنه بموت الابطال تموت الكرامة وبقتل الأطفال يكون الانتصار ، لكنهم لم يدركو أن الإيمان سلاح وأن الإرادة جبهة من جبهات القتال وأن الحق لايضيع لو كان وراءه مضح وشهيد ..، احترقت غزة في صباح السبت واشتعلت بها نار الموت وفرشت ارضها بأشلاء الشهداء و امتلأت سماؤها برائحة الدمار، وعزفت عليها مقطوعة الرصاص ، وكانت فاجعة لم يشهد القطاع في رأيي لها مثيلا على مر التاريخ ، وبدأت المحرقة وصارت غزة تحت النار .. واعلنت الحرب .. بدأها العدو جوية وبحرية ظنا منه أن يضعف الإرادة وأن يقضي على الأبطال ، ثم جاءت المرحلة الثانية بمحاولة الاجتياح البري والقصف العشوائي ، واتضحت القصة .. تخبط في صفوف الأعداء وتزعزع في المواقف وتنازل في الأهداف ، فمرة القضاء على المقاومة يكون هدف الحرب ومرة يصبح الهدف اضعاف المقاومة وصار الهدف من حرب على شعب دامت واستمرت لأكثر من 3 أسابيع هو التقليل والحد من صواريخ المقاومة واختتمت بايقاف تهريب السلاح ، ولم يحقق العدو أهدافا تذكر ، فالفرق كبير بين أن ترفع راية الاستسلام وبين أن تموت شهيدا في أرض لم تعرف على مر التاريخ غير طعم واحد .. هو طعم الكرامة وموت الابطال لا الاستسلام والانهزام ، غزة .. حروف صمود و عزة ،أرض كرامة ومقاومة وشعب لقن المحتل درسا في الشموخ وبين للعالم أن بقعة على وجه الأرض صغيرة في الحجم غيرت مجرا التاريخ وحركت العالم وقادته الى انتفاضة المظاهرات والتي ترجمت الى تغيير في سياسات العالم بحكامه وساسته وأثبتت ان المقاومة شرف وحق وأنها لغة التحرير ... في غزة وفي غزة فقط يحيى الكبار و يتسابق الشهداء ، في غزة وفي غزة فقط تصبح الام خنساء والفتاة أسماء والطفل الرضيع في مقدمة الشهداء ، في غزة وفي غزة فقط يكون الصحفي والإعلامي والوزير والسفير والطبيب أبطالا وأحرار ، من غزة ومن غزة فقط خوف ورعب وجبن في قلب صهيون ، على حدود غزة يصبح الجنود أطفالا بالنهار وفئرانا بالليل فثقافة الحفاظات وحبوب المهدئات منتشرة في أجواء المكان .، على غزة تسلط الأضواء وتراقب الأجواء ، فعين قريبة تراقب الحدث لتتشمت بالرجال والأحرارولا ترى بغير عين الاحتلال وعيون اخرى تبكي قهرا وحرقة على قلة الحيلة وتخاذل الاعداء وعين تراقب المعركة رافعة ايديها إلى من لا ترفع الأيادي إلا إليه ، داعية مهللة تمشي على بركة الله واثقة من نصره ، وعيون المتفرجين ترقب ايضا ، بدماء غزة كشف المتخاذلون وكشف المتآمرون وفضح الله أقواما راهنو على موت غزة وسقوط ابطالها ، بدماء غزة استيقظت الأمة من نومها ونهضت من غفلتها وبدمائها الطاهرة أثبتت أن المحتل لايعرف إلا لغة القتل والخراب فمن الطبيعي ان يقتل سعيد ونزار ورجال المقاومة من الالوية وشهداء الأقصى وسرايا القدس وكتائب القسام أوغيرها لكن أن يقتل الأطفال وتضرب المدارس وتهدم المساجد وتقصف المستشفيات فهذا مناف للطبيعة وأعراف القتال ، بل علامة ضعف وانكسار في قاموس الحرب .. لا يتصف بهاغير مهزوم أوضعيف ، بدماء غزة سيكون النصر وبدماء غزة ستعود العزة وستبقى غزة شامخة في وجه الأعداء ولعنة على المحتل ووصمة عار في جبينه...
اليك يارفح الصمود وياخانيونس الإباء وياغزة الرجال لبيت حانون العزة وإلى بيت لاهيا الكبرياء إلى الرمال والدرج وحي الزيتون الكرامة ، إليك ياقطاعنا الحبيب رسالة من القلب مفادها أن رسمتم بصمودكم أسمى آيات الثبات ولمثلكم يكتب التاريخ في أعز صفحاته أجل كلماته بلون الدم كتبتم أن الكرامة عزة بغزة ..
بقلمي
احمد
وللغربة حكاية
الثلاثاء يناير 06, 2015 3:23 am من طرف ريهام حسنى
» دورة نظم المعلومات ودورها فى دعم القرارات الإدارية بإستخدام الحاسب الآلي – لعام 2015م (Protic For Training )
الأربعاء ديسمبر 31, 2014 12:41 am من طرف ريهام حسنى
» دورة برنامج أدوات تنمية مهارات مسئولي المخازن والمستودعات – لعام 2015م (Protic For Training )
الإثنين ديسمبر 29, 2014 4:06 am من طرف ريهام حسنى
» دورة التقنيات المتقدمة في إدارة اللوجستيات وسلاسل الإمداد والمخاطر بمنهجية 6 سيجما – لعام 2015م (Protic For Training )
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 2:15 am من طرف ريهام حسنى
» دورة المهارات الإدارية لمدير المشروع الناجح – لعام 2015م (Protic For Training )
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:47 am من طرف ريهام حسنى
» دورة التخطيط الإعلامى الفعال وإدارة الأزمات إعلامياً – لعام 2015م (Protic For Training )
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 12:24 am من طرف ريهام حسنى
» دورة التخطيط الإعلامى الفعال وإدارة الأزمات إعلامياً – لعام 2015م (Protic For Training )
الإثنين ديسمبر 22, 2014 2:59 am من طرف ريهام حسنى
» دورة الديون المتعثرة والأطر القانونية المتقدمة لمعالجتها (Protic For Training )
الأحد ديسمبر 21, 2014 3:24 am من طرف ريهام حسنى
» دورة المتغيرات العالمية وأثرها فى إدارة وتنمية الموارد البشرية (Protic For Training )
السبت نوفمبر 22, 2014 5:07 am من طرف ريهام حسنى